بقلم :دكتورة ابتسام حسن
الحب الصامت … .. .
هويدا امرأة تعدت الثلاثين ،، تسكن على شاطئ البحر ،، تعيش وحيدة ، ليس لها غيره …
تنتظره كل يوم وتعد الدقائق والساعات حتى تراه إذا غاب
تعاتبه عيناها ..
وتلومه احيانا أخري إذا فوت موعدها يوما فى احلام يقظتها..
حتى الليالى الشاتية ,, التى يملؤها الرعد .. كانت تنتظر
وتامل فى ان يمر واحيانا كثيرة يمر …. ولكن
مرت ايام وهي تنظر من شباكها،
تنتظر ان يمر أو أن يقف دقائق ليشعل سيجاره ويرفع راسه وينظر اليها نظرة طويلة ..
لانها …
كانت هذه النظرة كافية تُشبعها تملئ فراغ حياتها تُشعرها بالإنتشاء..
ولكنه
غاب هذه المرة …
ومرت الليالى باردة
لا يمر حبيبها … … ولكنها ظلت تنتظر وتامل
وفى ليلة شاتية باردة سمعت محرك سيارته واحس قلبها انه هو
انتفضت من فراشها وذهبت إلى شباكها
وجدته ,,,,
ولكنه … …
هذه المرة كانت معه …
امراءة اخرى تتشابك الايدى وتتلاقى العيون .. وانتظرت أن يشعل سيجاره … أن يرفع رأسه … وينظر اليها
ولكنه هذه المرة نسى .. مشى … ركب سيارته وأخذ حبيبته وذهب
أخذ قلبها
وضيع حلمها
هل هو من ضيّع حلمها
هل صمتها
هل خوفها
؟
؟
؟
تحياتى
د/ابتسام حسن